نشرت الصحف نبأ أن الإمارات تستعين بشركة بلاك ووتر للأمن ( الأمريكية ) لتشكيل قوة سرية من المرتزقة
وفى تفاصيل الخبر أن ذلك يتم فى إطار التحسب لمواجهة أى اضطرابات داخلية
= وياليت الشعب الإماراتى يتيقظ لمثل هذه الخطوة التى يمكن أن تشكل منعطفاً تاريخيا يدخل الإمارات فيما بعد فى مطبات لا يعلم مداها إلا الله
وإذا كان الحكام لا يعنيهم فى المقام الأول غير استقرار الحكم وتمام السيطرة التامة على مجريات الأمور وثروات ومقادير تلك الإمارات
فالأخوة فى الإمارات إذا رضوا بذلك .. ففى القريب المنظور سيكيل المرتزقة للشعب الأماراتى الذل والهوان ..
وليست ممارسات أفراد تلك الشركة ببعيدة عن الأذهان وما فعلته من أهوال فى الشعب العراقى تحت سمع وبصر حكومة العراق العميلة
أما فى المنظور البعيد بعد كام سنة ممكن أن يستولى هؤلاء المرتزقة على الحكم
مثلما حدث فى مصر أيام اللمماليك الذين حكموا مصر لمدة 267 سنة بينما هم فى الأصل عبيد اشتراهم المصريون بأموالهم ..
فإذا كان حكام الإمارات لا يمتلكون القوة لليسطرة والحفاظ على الأمن الدالى
ومن ثم سينشئون قوة مرتزقة للأستعانة بها فى هذا الشأن
فالسؤال البديهة .. من سيحمى الحكام من هذه القوة المرتزقة ..
إذا حلت فى عينها الكعكة وأرادت أن تأكلها كلها
لا تستغربوا ذلك فالتاريخ يعيد نفسه ..
غباء الحكام وتغفيل المحكومين
