الاثنين، 15 أكتوبر 2012

د. محمد البرادعى الفرصة المأموله لنهضة مصر






د. محمد البرادعى
الرجل الثابت الواثق المتواضع العزوف عن أوساخ الدنيا
ثبات عن وعى وثقة من يدافع عن الحق
تواضع عن حكمة وحنكة
سار فى ركبه الكثيرين حباً فى الوطن وتمسكاُ بأمل مصر جديدة
وسار فى ركبه قليلون يبتغون الشهرة وغيرها وانقلبوا على أعقابهم مع أول اختبار للنوايا
هاجمه وافترى عليه كثيرين
البعض ابتغاء الظهور
البعض حسداً من عند أنفسهم
والبعض على درب القحباء ساروا .. وأسقطوا سوئاتهم عليه ظناً أن هذا سيخلصهم منها
والبعض لتحويل الأنظار عن عهرهم السياسى
وظل الرجل شامخاً  لا ينابذ ولا يلتفت لمنتقد
همه الأول والأوحد .. مصر جديدة
مصر الحرية والكراكة والعدالة الإجتماعية
مصر لكل المصريين القبط مسلمين ومسيحيين
مصر الأرض الخضرا والنيل والذهب الأبيض والخير
مصر التاريخ وكفاح أجيال وحضارة تحت الشمس
مصر الأم الحضن الدافى والفرص المتكافئة لكل ولادها
مصر القيم والأخلاق وحب الأرض وغلاوة العرض
مصر التى نحلم بها من أجل الأجيال القادمة
من أجل ذلك آمن له الشباب وساروا على دربه واعتقدوا منهجه
د. محمد البرادعى الفرصة المأموله لنهضة مصر

مذكرات د. محمد البرادعى سنوات الخداع
http://www.mediafire.com/?rxb9y7cca281t4y









السبت، 1 سبتمبر 2012

ح office 2010 حل مشكلة تنصيب مع ملف MSXML version 6.10.1129.0




قد تواجه مشكلة عند تنصيب أوفيس 2010 ويطلب النظام تنصيب  ( MSXML version 6.10.1129.0  ) أولاً 
بحثت كثيرا فى المنتديات المتخلفة التى يسارع أعضائها للثناء على أى تفاهة تكتب دون أن يقرأوا المحتوى
وأخيراً وجدت الحل فى منتدى الدكتور خالد أبو الفضل للكمبيوتر . أحببت أن أنشره لأننى دوخت ورائه ولتعم الفائدة 



 http://www.mediafire.com/?g32k1hr4jlmbc4h
ورابط أخر
http://www.4shared.com/office/DiHbgwZg/_____MSXML_61011290.html

الأحد، 12 أغسطس 2012

قوانين رادعة لمواجهة الفوضى



 حتى لا نلعن الثورة

نشرت هذا المقال يوم الأربعاء، 9 نوفمبر، 2011 تحت عنوان إنهم يريدون الفوضى .. بل يصنعونها بعد ما تفشت حوادث الإختطاف .. ومع التأكيد على أنه لا توجد إرادة لدى المسئولين عن الحكم لأستعادة الأمن .. أعيد نشرها مع زيادة فى مجالات التجريم لمواجهة مستجدات الإنقلات .. ربما تصادف الكلمة أذناً صاغية

تزايد البلطجة .. تدهور الأمن تزايد حالات الأختطاف وطلب الفدية .. إن من يطالع الأهرام – الحكومية – يهاله كم حوادث الأختطاف التى توريدها الصحيفة هل هناك من يسمع هل هناك من يعقل ممن يحكمون البلد هل من العقل ومن الحكمة أن تدار فترة انتقالية استثنائية بقوانين عادية..إنه التهريج بعينه ..أو ربما هى الإرادة الوضحة فى كل ما يحدث

إن المجرم من الممكن أن يرتكب جريمته إذا أعتقد أنه ربما أفلت من العقاب فما بالنا إذا تيقن أنه بالتأكيد سيفلت من العقاب لأنه ليس هناك من سيتعقبه ويحاسبه .. وما بالنا إذا أحس بشماتة رجال الأمن فى المجنى عليهم ( لعنة للثورة )  .. وما بالنا إذا استمع إلى برامج التوك توك وعرف أن هناك من يزكى هذه الفوضى ويدعمها .

 أعود لتدوينة سبق أن حررتها فى هذا المكان  تحت عنوان -  حتى لا نلعن الثورة -  وأقتطع منها العلاج الذى لابد منه لنتيقن أن فرض الأمن ليس بالمستحيل ولا هو بالعمل العبقرى - ماهوش كيميا - :

تخيل أن ابنتك أو شقيقتك أو زوجتك .. تسير فى طريق فيفاجأها بلطجى  يشهر فى وجهها السلاح فيقتل فى نفسها كل ما أحست به أو عرفته من الطمأنينة من قبل ثم إن كان فى عجلة من أمره أو يحظى ببعض الضمير أو داخل فى الكار جديد يقوم بسلب ما تحمله من مال وخلافه .. وفى حالة أكثر وقاحة وسماجة ربما تحسسها .. والفاجعة أن تكتمل المأساة باغتصابها

ماذا سيكون رد فعلك تجاه مثل هذا الموقف وماذا تسطيع أن تفعل بكل رجولتك فى مقابل نظراتها المهانة المنكسرة التى تطالبك بحقها – حتى وهى تدرك أنك لا تستطيع شيئا – لكنه قدرك فأنت الرجل .. هل ستأمن على ابنتك وهى ذاهبة إلى المدرسة أو على طفلتك وفى أذنها قرط ذهبى ربما يودى بحياتها وهو لا يساوى جنيهات.

هل شاهدت يوما معركة – نعم معركة – تدور فى الشارع بين البلطجية ، أو حتى بين من ليسوا بلطجية ، ستصاب بالهلع عندما ترى كمية الأسلحة البيضاء – سيوف وسنج وسكاكين – وتصاب بالهلع والصمم من أصوات الطلقات النرية التى ستنطلق فى كل اتجاه لاتفرق بين المتشاجرين وغيرهم من المتفرجين أو حتى القابعين فى بيوتهم

مذا تفعل وأنت تقف فى طابور العيش تنتظر دورك لتحصل على عدة أرغفة مدعمة بين جحافل أخوانك المواطنين بعرقهم وسماجة بعضهم وحرالشمس يلفح الجميع فلا تعرف إن كان ما يسيل منك أو عليك هو عرقك أو عرق من يلاصقك ويلتحم بك  ، ثم وبلا أدنى حياء أو خشية أو مواربه ترى الدقيق المدعم خارجاً من المخبز ويحمل على سيارة لا تخفى أرقامها تحمله وتنسل بعيداً كما تسلل منا حلم ذلك الرغيف البلدى الذى كانت رائحته كافية لفتح شهيتك ويأتيك موزعه لحد باب البيت .

ويحدث معك مثل هذا فى محطة الوقود تقف فى طابور طويل تستجدى عدة لترات من السولار أو البزين 80 فإذا حصلت عليها – لو وصلك الدور قبل أن تعلن المحطة نفاذ الوقود – تدفع ثمنا حدده صاحب المحطة بمعرفته الشخصية بناء على قانون العرض والطلب الذى يطبق عليك أنت فقط بينما هو يحصل عليه بالسعر الرسمى ، ومع ذلك تشاهد بعينك سيارات تنكات كبيرة تسبقك لتحول حلم حصولك على البنزين إلى وهم .. هذا فى حالة إذا ما وصل الوقود إلى المحطة ، لأنه فى الغالب يتم توجيه ناقلة الوقود لجهة أخرى تفرغ بها حمولتها بدلاً من المحطة التى تقضى بها أنت نصف نهارك .

ثم تجد الدنيا وقد تحولت من حولك إلى سباق مسعور بين التجار لرفع أسعار السلع الغذائية بصفة خاصة لأنك لا تستغنى عنها وهم يعرفون ذلك وستشتريها مرغما ، بل ورفع أسعار كل شىء من المنتجات الرديئة التى تنتج فى ورش تحت السلم والبضائع الصينى الدرجة الثالثة .. وأنت مضطر أيضاً لشرائها ليس عن حب ورغبة ولكنك مقهور مستغل حتى النخاع ولكنها هى فقط التى يمكنك الحصول عليه مع القدر التافه الذى تبقى من دخلك المتهالك

ماذا تفعل وقد تحالف عليك المستوردون والمنتجون وقد تسابقوا فى احتكار السلع وتعطيش السوق للحصول على أكبر قدر من الأرباح قبل أن تستيقظ الدولة من نومها الذى راحت فى ثباته بعد ثورة 25 يناير

ماذا تفعل وأنت لا تستطيع أن تمشى فى الطريق بعد أن سده عليك الباعة ، ولا تستطيع أن تتنفس بعد أن قام جارك بتعديل منزلة وسد عنك الهواء وقام أخر بالبناء أمام باب منزلك وسد عنك حتى منفذ الدخول وأخر نفق كلبه فدفنه تحت شباكك فى مقلب الزبالة السرطانى

ماذا تفعل إذا فاجأتك جموع همجية تقطع عليك طريق سفرك يلوحون فى وجهك بالهراوات إن أنت لم تستجيب للأوامرهم بالتوقف لأنهم بكل بساطة قطوا الطريق ولن يمر أحد لأن سيارة فرمت دجاجة لهم على الطريق .. أو لأى سبب آخر مهما كان . فتتذكر الأفلام التى كانت تحكى عن ممارسات الخمير الحمر فى كمبوديا.

ماذا تفعل عندما ترى إنسان جائع يندفع بكل أنانيه إلى التهام  ذراعه  بدلاً من البحث عن طعام .. أليس هذا ما يفعله الناس الأن وهم يتسابقون فى البناء على الأراضى الزراعية ويقضون على حلم أجيال قادمة من حقها أن تحيا بكرامة على هذه الأرض .

ماذا تفعل عندما تستغيث برجل الشرطة الذى يشاهد التعدى عليك ولا يحرك ساكناً ، والموظف الذى يستحل راتبه الشهرى ويؤدى الصلاة فى وقتها ولكنه يستثقل أن يخرج الختم من درج مكتبه ويستسهل التأجيل لغدا – الذى لا يأتى أبداً

ماذا تفعل فى هذا الكم الهائل من أجهزة الدولة وموظفيها الذين قاربوا على أربعة ملايين ولايؤدون عملاً ولاينجزون مهمة .. ولكنهم يطالبون بالحوافز قبل الراتب الأساسى .. لايحافظون على حق للمواطنين بينما يحفظون عن ظهر قلب أذكار الصباح والمساء.

إذا ما هو الحل لتلك المشاكل ..

لا تتعب نفسك .. أقولك أنا الحل والعجيب أنه حل بسيط فى خطوتين :

الخطوة الأول : تحديد الأسباب الأساسية بشكل دقيق التى تؤدى إلى تلك المشاكل وهى تتلخص فى  :

    انفلات وغياب أمنى واضح.. أعمال بلطجة وتعدى على المواطنين

    ضعف قبضة الدولة فى الشارع   وضعف أو بالأحرى انعدام رقابة الدولة على أجهزتها الإدارية

    استغلال الأوضاع من ضعاف النفوس وخرق القوانين والتعدى على أملاك الدولة والأراضى الزراعية

الخطوة الثانية : وهى تنبع من عدة حقائق أهمها

- أن النفس أمارة بالسوء .. وهى لاتنزع نحو الصلاح بدافع ذاتى  وإنما تحتاج إلى رادع وزاجر ولذا فقد فرض الله الحدود للردع وإصلاح الأحوال بين الناس .. وقد استقر فى الوجدان أن الله سبحانه وتعالى يزع بالسلطان ما يزع بالقرآن ..

- أن هناك إجراءات تتخذها الدول المغرقة فى الديمقراطية وكذلك الدول المغرقة فى الشمولي للتغلب على فترات الأزمات الغير عادية ، فى الولايات المتحدة الأمريكية إذا وقعت أحداث غير عادية ( كارثة طبيعية مثلا) يتم الأستعانة بقوات الحرس الوطنى لفرض النظام ويكون من صلاحياتها إطلاق النار على من يرتكب أعمال السلب والنهب وغيرها فى غياب السلطات العادية ، وفى الصين لم يتم القضاء على انتشار تجارة وتعاطى الأفيون إلا بعد تصعيد العقوبة إلى الإعدام

- أن الظروف الأستثنائية لا يمكن مواجهتها والسيطرة عليها بالقوانين العادية .. وبما أن البلاد تمر بظروف استثنائية فالعلاج يجب أن يكون استثنائياً أيضاً

إذا عرف ذلك فإن الحل فى منتهى البساطة والوضوح لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد وأراد بحق أن تنجح هذه الثورة وتزدهر البلاد وترقى ..

إنه  قرار بقانون من ثلاثة مواد فقط .. أتمناه وأنتظر أن يصدر من المجلس العسكرى  .. يمكن أن يصاغ هكذا :

حيث تلاحظ أن قوى الظلام وضعاف النفوس قد استغلوا مناخ الحرية التى حرمت منها الجماهير لسنوات طويلة  فى غير الصالح العام بما يهدد أمن واستقرار البلاد ونجاح وتحقيق أهداف الثورة

المجلس الأعلى للقوات المسلحة

قرار بقانون رقم ( .. )

يعطل العمل بأى قانون مخالف للنصوص التالية فترة العمل بها .

يعرض هذا القرار على مجلس الشعب القادم فى أول جلساته بعد انتخاب رئيس الجمهورية لإقرار استمرار العمل به أو ببعض نصوصه أو إلغاء العمل به

مادة (أولى) يعاقب بالإعدام كل من يرتكب جريمة من الجرائم التالية :

  1. جريمة خطف الأفراد مهما كانت الأسباب والدوافع حتى ولو لم يتحقق الهدف من الجريمة أو يصاب المخطوف بأى ضرر أو أزى

  1. حمل أو إحراز سلاح نارى أو مواد متفجرة بدون ترخيص
ويمنح فترة سبعة أيام من تاريخ نشر القرار يعفى خلالها من يتقدم من تلقاء نفسه إلى السلطات المختصة ويسلم ما بحوزته من سلاح أو مواد متفجرة

  1. قطع الطرق والمواصلات العامة وتعطيل المرافق العامة ومرافق الخدمات العامة والمستسفيات والتسبب فى قطع الكهرباء وسرقة أدوات البنية الأساسية للمرافق العامة . وتعطيل الأنتاج بما يضر المصلحة العامة  

  1.  ترويع المواطنين بارتكاب أعمال البلطجة والتعدى على الأرواح والممتلكات بغرض فرض السطوة أوالسرقة أوفرض الرأى أو انتصاراً المذهب أو فئة أو ديانة  وذلك باستخدام أى نوع من الأسلحة أو إشعال النيران أو بمجرد الأستقواء بالزيادة العددية والقوة البدنية إذا نتج عن هذه الأفعال موت شخص أو إصابة أشخاص أو اتلاف الممتلكات الخاصة والعامة ودور العبادة أو قطع الطرق وتعطيل المواصلات العامة أو الإتصالات السلكية واللاسلكية . ويعاقب بذات العقوبة كل من حرض على هذه الأعمال سواء بالقول أو الفعل أو المال.

  1.  تهريب السلع المدعمة والأتجار بها فى السوق السوداء وبيعها لغير مستحقيها أو لخلاف الغرض المخصصه له واحتكار السلع الإستراتيجية والتلاعب بالأسعار والمعروض منها فى الأسواق بغرض تحقيق أرباح إضافية للمحتكر

مادة (ثانية) يعاقب بالسجن عشرة سنوات وبالمصادة ورد الشىء إلى أصله وغرامة تعادل قيمة المخالفة كل من ارتكب فعلاً من الأفعال التالية اعتباراًمن يوم   25 يناير  2011:

  1.     التعدى على الأراضى الزراعية بالبناء أو التجريف بدون ترخيص

  1.     البناء فى المناطق السكنية أو تعديل أو زيادة ارتفاع البناء بدون ترخيص

  1.     التعدى على الأملاك العامة وأراضى الدولة بدون ترخيص

  1.     التعدى على المرافق العامة وإشغال الطرق والميادين بدون ترخيص بما

وتمنح فترة ثلاثون يوما من تاريخ نشر القرار لإعادة الوضع إلى مكان عليه وإعادة استزراع الأرض الزراعية

مادة (ثالثة) :

يجرد من رتبته ويفصل من العمل بصفة نهائية كل موظف عمومى أو شخص ذو صفة عمومية ارتكب الأفعال التالية :

  1. المساعدة أو التحريض أو تسهيل ارتكاب جريمة من الجرائم السابقة المنصوص عليها فى المادتين 1-2  مع عدم الإخلال بالعقوبة المقررة فى قانون العقوبات عن الفعل الذى قام به

  1. الأهمال أو التقصير فى ضبط تلك الجرائم متى كانت فى دائرة اختصاصه ووصلت إلى علمه .

  1. يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة كل من تعرض للمختصين عند تنفيذ القرارت السابقة والأحكام القضائية المترتبة عليها .. وإذا ترتب على التعرض تهييج الجماهير أو إصابة أحد المختصين أو موت شخص أو إصابة أشخاص أو اتلاف الممتلكات الخاصة والعامة ودور العبادة أو قطع الطرق وتعطيل المواصلات العامة أو الإتصالات السلكية واللاسلكية . ويعاقب بذات العقوبة كل من حرض على هذه الأعمال سواء بالقول أو الفعل أو المال.

مادة (رابعة) :

    تخصص دائرة جنائية أو أكثر فى المحاكم الكلية للنظر فى هذه الجرائم على أن تصدر الأحكام فى مدة لا تزيد عن عشرة أيام من تاريخ الضبط

    تخصص الدوائر اللازمة بمحكمة النقض للبت فى طعون الأحكام فى مدة لا تزيد عن عشرة أيام

    على دار الإفتاء بعد إحالة الأوراق إليها فى أحكام الإعدام أن تصدر توصيتها فى مدة لا تزيد عن عشرة أيام

هذا هو التصور للحل .. وربما يصاغ بطريقة أخرى

                                                       والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل .

الخميس، 19 يوليو 2012

إسرايل تسرق الغاز المصرى فى البحر الأبيض المتوسط




إسرايل تسرق الغاز المصرى فى البحر الأبيض المتوسط


إسرائيل تتعدى على السيادة المصرية وتسرق ثروات مصر والعرب البترولية الموجودة بمياه البحر المتوسط
هذه المقال هو تجميغ لخمسة مقالات نشرتها جريدة الحياة اللندنية بعد أم تفاعست صحف مصرية عن  نشره رغم موافقة رؤساء تحريرها ومنها "المصري اليوم" و"الشروق" وغيرهم. لأن فيه شبهة قوية للانتقاص من سيادة وحقوق ودخل مصر. وبعد أربعة شهور من المماطلات وتواصل القضية تفاقمها، وحقوق مصر ولبنان آحذة في التآكل. وتتصدر هذه القضية نقاشات الإعلام القبرصي والإسرائيلي واليوناني والتركي..وافقت جريدة الحياة اللندنية  على نشره

وهو دراسة هامة وخطيرة عن قضية غاز شرق المتوسط وأبعادها الاقتصادية التي بدأت في رسم خريطة جديدة لشرق المتوسط، ستكتمل في أقل من خمس سنوات، ويتحدد بموجبها من السيد القوي ومن التابع المصدّر للعمالة.
الجزء الأول: الثابت والمتحوّل في شرق المتوسط

التعريف بقضية غاز شرق المتوسط وأبعادها الاقتصادية. أتاحت التكنولوجيا الحديثة اكتشاف حقول غاز هائلة على أعماق سحيقة بشرق المتوسط. في عامي 2010-2011 تخلت مصر عن حقلي غاز لإسرائيل وقبرص بإجمالي دخل سنوي يفوق 20 مليار دولار. وفي فبراير 2012 بدأت اسرائيل تطوير حقل على بعد 110 كم من دمياط. رئيس قبرص يعد شعبه بأنهم سيكونوا أكثر ثراء من دبي في خمسة أعوام.

الثابت والمتحوّل في شرق المتوسط
الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢
يشهد شرق البحر المتوسط، فترة تحوّل تاريخية وتنقلب فيه موازين القوى، بطريقة تشبه ما حدث في الخليج العربي في القرن العشرين خلال الانتقال إلى حقبة النفط. بدأت هذه التغيّرات تتسارع مع ظهور تقنيات تنقيب وحفر بحري حديثة في مطلع القرن الحادي والعشرين. وبات ممكناً الحفر تحت مياه عمقها يفوق ألفي متر. وللسبب ذاته تشهد البرازيل طفرة اقتصادية مماثلة.

في هذا الصدد، أعلنت إسرائيل أخيراً أن حقلي الغاز المتلاصقين، لفياثان (الذي اكتشفته إسرائيل في 2010) وأفروديت (الذي اكتشفته قبرص في 2011)، يزخران باحتياطيات قيمتها قرابة 200 بليون دولار. ويمتدان إلى المياه الإقليمية المصرية، على بعد 190 كيلومتراً شمال دمياط، بينما يبعدان 235 كيلومتراً من حيفا و180 كيلومتراً من ميناء ليماسول القبرصي.

ويقع البئران في السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس المختفي تحت البحر، لكن هويته المصرية مثبتة من 200 قبل الميلاد. وبدأت إسرائيل في مسلسل إعلان استخراج الغاز من أراض عربية في 2009، حين أعلنت عن اكتشاف حقل «تمار» المقابل لمدينة صور اللبنانية. وفي 2003، رسمت مصر حدودها البحرية مع قبرص من دون تحديد نقطة البداية من الشرق مع إسرائيل التي حفرت بئراً في تلك المنطقة في 2010، قبل أن ترسم حدودها بحرياً مع قبرص. وبقيت حدودها البحرية مع مصر غير معرّفة (وما زالت)، ما يفرض ضرورة رسم تلك الحدود.

مع توالي أنباء التنقيب عن الغاز واكتشافاته في المنطقة، ازداد الاهتمام بقعر شرق المتوسط، ونشطت المناورات البحرية والدوريات المتعددة الجنسيات، تارة لمكافحة الإرهاب وتارة لمنع انتشار تكنولوجيا الصواريخ الموجهة.

ثم ظهرت البعثات العلمية لمسح قاع البحر، وتلتها منصات الحفر البحري للتنقيب. دخلت شركات جديدة على الخط، مقابل انسحاب شركات عريقة منه، على رغم امتلاكها امتيازات في التنقيب، الأمر الذي

الثلاث الأخيرة، ارتسمت ملامح ثروة هائلة من احتياطيات الغاز الطبيعي، إذ أعلنت إسرائيل وقبرص عن اكتشاف غاز طبيعي تعدت قيمته حتى الآن 240 مليار دولار. لكنها مجرد نقطة في هذه المنطقة البكر التي يرى البعض أنها تحوي أحد أكبر احتياطات الغاز عالمياً.

واللافت أن موقع «غوغل إيرث» لا يحتوي صوراً للقعر البحري في هذه المنطقة، على رغم توافر صور مُشابهة للبحار كافة!

الجزء الثاني: «إراتوستينس»: جبل اسكندري غارق يربط آبار الغاز في لبنان ومصر وإسرائيل وقبرص وتركيا واليونان

عرض سريع لتطور قضية غاز شرق المتوسط.

حقل «شمشون» في الخريطة الوحيدة التي نشرتها إسرائيل عنه، وتظهر حدودها مع لبنان ومصر على رغم عدم موافقة البلدين!

«إراتوستينس»: جبل اسكندري غارق يربط آبار الغاز في لبنان ومصر وإسرائيل وقبرص وتركيا واليونان

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢

عند التبدّل في مصادر الطاقة، تحدث أمور كثيرة، أشد عمقاً وغوراً مما تراه الأعين، بل أحياناً مما تذهب إليه الأذهان والمخيلات. الدروس كثيرة. ما الذي حدث عندما كفّ الإنسان عن استخدام القوة البيولوجية والطبيعية، وانتقل إلى عصر الصناعة التي تأسست على الفحم الحجري؟ كيف تبدّلت خريطة العالم، حين حدث الانتقال الى عصر النفط والبترول، كبديل لطاقة الفحم الحجري؟ ربما يلزم تفكير على هذا المستوى عند التصدي للحظة الراهنة في الطاقة. هناك ميل لتبني مصادر الطاقة البديلة للبترول، والاعتماد على مصادر اخرى مثل الطاقة المتجددة للشمس والرياح وغيرها. تُطلّ الذرّة برأسها المُرعب في هذه الصورة الفوّارة. لكن، ربما لا يلتفت كثيرون إلى شيء أكثر بداهة، وتالياً أشد عُمقاً: البديل المباشر للنفط يأتي من... الغاز الطبيعي.

يشبه الأمر صراع إخوة، لأن النفط والغاز متــلازمان أســـاساً، لكن الأمور الأكثر عملانية ولوجيستية، مثل مواقع صدوع قـــشرة الأرض وصــفائحها التكتونية العميقة، تؤدي دوراً عميقاً في فكّ أواصــر التلازم بيــن النفــــط والغاز، وترسم خطاً طويلاً وضخماً في تحديد الخريطة التي تستند إلى حلول الغاز تدريجاً بديلاً من البترول. ولربما شكّل لبنان وآبار غازه بحرياً، نموذجاً عن هذا التحوّل العميق.

وصف العالم السكندري إراتوستينس (276- 194 ق م)، الذي كان ثالث أمناء «مكتبة الإسكندرية» في عصرها الذهبي، منطقة من البحر المتوسط تقع على بعد 190 كلم شمال دمياط، تعيش فيها أسماك وقشريات مختلفة عن باقي البحر. وفي العصر الحديث، جرى تفسير ذلك بوجود جبل غاطس ضخم في تلك المنطقة، إذ يرتفع ألفي متر فوق قاع البحر. وقد أطلق على الجبل اسم إراتوستينس.

وجيولوجياً، يقع شرق المتوسط في منطقة ارتطام الصفيحة التكتونية التي تحمل إفريقيا، بالصفيحة الأناضولية، محتوياً منطقتي «الحوض المشرقي» و«قوس قبرص». وتتحرك الصفيحة الأفريقية في اتجاه الشمال الشرقي بسرعة 2.15 سنيمتر في السنة منذ 100 مليون سنة، ما دفع بجبل إراتوستينس إلى أعماق سحيقة تحت صفيحة قبرص. وتلى ذلك تشكل نهر النيل، وترسيب طميه في ساحل مصر، فتشكّلت «دلتا النيل».

استُهلّت المسوحات الحديثة لجبل إراتوستينس في 1966 من بريطانيا، وتلتها أميركا (1977-2003) وروسيا (1994) وبلغاريا (2003). ووضعت إسرائيل ما يزيد على 20 ورقة بحثية عن جيولوجيا هذه المنطقة نشرت بين عامي 1980 و1997.

وفي عام 1997، جرى تطوير منصات حفر شبه غاطسة قادرة على العمل على أعماق تصل إلى ألف متر، بفضل شركتي «شل» و «بريتش بتروليوم». وعملت المنصّات قبالة سواحل البرازيل وفي خليج المكسيك الأميركي.

وتشكّل فريق مشترك (من جامعتي حيفا الإسرائيلية وكولومبيا في نيويورك) لإجراء مسح منهجي أول من نوعه في قعر جبل اراتوستينس. وأجرى الفريق مسحاً مماثلاً لمنطقة شمال البحر الأحمر، حيث عثر على أشياء تقتضي مقالات منفصلة!

الدلتا بكاميرا إسرائيل
بين عامي 1997 و1998، أجرى هذا الفريق البحثي المشترك ثلاث عمليات حفر أولي على عمق 800 متر تحت قاع البحر في السفح الشمالي لجبل إراتوستينس. ونُشِرت نتائج هذه العمليات في دوريات الجيولوجيا والأحياء البحرية.

في عام 1999 أعطت «الهيئة العامة للبترول» المصرية امتياز تنقيب بحري ضخم شمل مساحة 41.5 ألف كيلومتر مربع، لتحالف مُكوّن بصورة رئيسة من شركة «رويال داتش - شل في شمال شرقي البحر المتوسط» (إسمها المختصر «نيميد» NEMED)، بمشاركة شركات «بتروناس كاريغالي» (ماليزيا) و«الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي». ويمتد الامتياز شمال الدلتا حتى السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس.

وفي 2003، قامت سفينة «نوتيليس» الأميركية المزوّدة بـ3 غواصات روبوتية، مصحوبة بسفينتي أبحاث بلغاريتين، بمسح الجوانب الشمالية والشرقية والغربية من الجبل.

ونشرت خريطة دقيقة له. وفي السنة عينها، وقّعــت مصر اتفاقية «مبهمة» لترسيم الحدود مع قبرص (أنظر في الصفحة «تخبّط مصري وإسرائيل «تخترق» الدلتا).

وفي 2004، أعلنت شركة «شل- مصر» اكتشاف احتياط للغاز الطبيعي في بئرين على عمق كبير في شمال شرقي البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الشركة أنها في صدد مواصلة عملها لمدة 4 سنوات، بهدف تحويل المشاريع المكتشفة إلى حقول منتجة. وأشارت الشركة إلى الحفار العملاق «ستِنا تاي»، الذي اُعدّ للعمل خمس سنوات في المياه العميقة. يشار إلى أن عمل «ستِنا تاي» في البرازيل أدى الى اكتشاف حوضي «سانتوس» و«كامبوس» على عمق ألفي متر، اللذين يدرّان للبرازيل قرابة 50 مليار دولار سنوياً. وفي مطلع 2004، حفر «ستِنا تاي» ثلاثة آبار في مصر بعمق 2448 متراً. وفجأة، انقطعت أخبار حفريات الغاز في شمال شرقي البحر المتوسط. هل يقدم البرلمان المصري على طلب كشف المعلومات عن الحفريات وأسباب توقّفها بطريقة غير مفهومة؟

«إستراتيجية البوارج»

في 2008، أعلنت إسرائيل عن بدء نشرها مجسات متنوّعة في قاع البحر المتوسط، بدعوى كشف أعمال تخريبية أو هجوم قادم من إيران.

في 2009 أعلنت إسرائيل وشركة «نوبل إنرجي» عن اكتشاف حقل «تمار» للغاز في الحوض المشرقي «المتداخل» مع الحدود البحرية الاقتصادية للبنان، قبالة مدينة صور. ويعود الخلاف بين الدولتين الى أن إسرائيل تزعم أن الحدود البحرية يجب أن تكون عمودية على الميل العام للخط الساحلي اللبناني (وهي النقطة 1 في ترسيم الحدود اللبنانية القبرصية). في المقابل، يوجد في لبنان رأيان: الأول هو أن الحدود البحرية ترسم خطاً متعامداً على الخط الساحلي عند رأس الناقورة (النقطة 23 في ترسيم الحدود اللبنانية- القبرصية)، والرأي الثاني هو أن الحدود البحرية تكون امتداداً للحدود البرية، ما يضاعف مساحة النزاع.

وفي 2010، أعلنت شركات «أفنير» و«دلك» (إسرائيليتان) و«نوبل إنرجي»، عن اكتشاف حقل «لفياثان» العملاق للغاز، في جبل إراتوستينس، باحتياطي 16 تريليون قدم مكعبة. وتعترف إسرائيل بأن الحقلين موجودان في مناطق بحرية متنازع عليها، على خلاف الوضع مع حقلي «سارة» و «ميرا». وفي حال استغلال الحقلين الجديدين، تستغني إسرائيل عن الغاز الطبيعي المصري الذي يشكل حاضراً 43 في المئة من الاستهلاك الداخلي في اسرائيل.

وفي 2010، استعارت إسرائيل سفينة الاستكشاف الأميركية «نوتيلس»، لأخذ عينات من إراتوستينس، بغرض استخدام سونار (أداة لكشف الأعماق تعمل بالموجات الصوتية) كبير لمسح أعماق في إسرائيل، وضمنها البحث عن الغاز والنفط. واستكملت «نوتيلس» مسح السفح الجنوبي من إراتوستينس. ثم مسحت المنطقة الممتدة جنوباً حتى سواحل مصر، بل دخلت دلتا النيل، وصورت مياهه وحقوله أيضاً (أنظر «تخبّط مصر في الغاز»).

وفي كانون الثاني (يناير) 2011، خرج الرئيس القبرصي على شعبه مبشّراً بأن بلادهم اكتشفت أحد أكبر احتياطيات الغاز عالمياً، إذ تقدر مبدئياً بقرابة 27 تريليون قدم مكعبة، بقيمة 120 مليار دولار في ما يسمى «بلوك-12» من امتيازات التنقيب القبرصية، والمعطاة لشركة نوبل إنرجي. وقرر الرئيس تسميته حقل «أفروديت». ويقع «بلوك-12» في السفح الجنوبي لإراتوستينس».

وفي 2011، بدأت شركة «نوبل إنرجي الحفر»، لحساب الحكومة القبرصية، في المنطقة نفسها تقريباً، التي تسميها قبرص «بلوك - 12». في 2011، وصل إلى القاهرة وزير الخارجية اليوناني، للاطمئنان الى التزام مصر باتفاقية ترسيم المنطقة الاقتصادية البحرية مع قبرص. وتردد أنه تلقى تطمينات كافية. لــكن بـــعض الصحف اليونانية أبدت تشكيكها في بقاء اتفاقية ترسيم الحدود القبرصية- المصرية الموقعة في 2003، في ضوء الترسيم اللاحق لحدود إسرائيل مع قبرص في 2010، الذي يجعل المياه الإسرائيلية حاجزاً بين مصر وقبرص في المنطقة شمال دمياط.

في 2011، قامت البوارج التركية بقصف الشريط الضيق (كيلومتران) بين حقلي «أفروديت» القبرصي و«لفياثان» الإسرائيلي، على بعد 190 كيلومتراً شمال دمياط. وتقدّمت قبرص بشكوى للأمم المتحدة عما وصفته بـ «ديبلوماسية البوارج». وفي أواخر العام نفسه، ألغت إسرائيل صفقة قيمتها 90 مليون دولار لتزويد سلاح الجو التركي بنظام استطلاع ورؤية متقدمين.

الجزء الثالث: «اختراق»... الدلتا

غواصة لإسرائيل تمسح قاع المياه الإقليمية والاقتصادية المصرية، بل وتتوغل داخل فرعي النيل وتأخذ صور وتضعها مختومة بالوقت على موقع تابع لمصلحة المساحة الجيولوجية الإسرائيلية.

«اختراق»... الدلتا

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢

في 2003، وقّعت قبرص ومصر اتفاقية ترسيم المنطقة الاقتصادية بينهما، ارتكازاً على حساب يسمى «حدّ المنتـــصف». وتضمّنَت 8 نقاط إحداثية. لكن، كيف جرى التوصل لهذا الترسيم فيما الدولتان لم تكونا قد رسمـــتا حدودهما مع إسرائيل آنئذ؟ أين بدأ الترسيم في الشرق؟ وما يرفع حدّة الســـؤال، أن إسرائيل بدأت في حفر حقل «لفياثان» في منطقة إراتوستــــينس، شمال دمياط! بقول آخر، لم تعد مصر تجاور قبرص، بل تفصلهما مياه إسرائيلية هي جبل إراتوستينس البحري الذي كان مصرياً! بقول آخر، جابت «نوتيليس» المياه الإقليمية المصرية لمدة أسبوعين، بل تفاخرت البعثة بأن غواصاتها الروبـــوتية دخلت النيل، وصوّرت ضفافه من تحت الماء! وفي 2010، نشر موقع إسرائيلي مختص بالأحياء المائية صور هذه المهمة. وشكرت مصلحة المسح الجيولوجي الإسرائيلية جهات عدة، إلا أنها لم تشكر أي جهة مصرية.

وفي 2011 قررت «رويال دتش شل» الانسحاب من امتياز التنقيب المصري في منطقة شمال شرقي البحر المتوسط، التي تتضمن جنوب إراتوستينس، متذرّعة بارتفاع تكاليف العمل في أعماق المياه. يبدو هذا المبرّر مثيراً للاستغراب لأن الشركة عينها أعلنت اكتشاف بئرين على عمق ألفي متر في 2004! وكذلك تحتفظ الشركة عينها بالرقم القياسي في حفر أعمق حقل نفط عالمياً، هو «برديدو» الأميركي في خليج المكسيك، في مياه عمقها 2400 متر، وبدأ تشغيله في 2007. وكان غريباً أيضاً حرص وزارة البترول المصرية على شكر «شل»، كما لو أنها لم تكن مخلة بشروط العقد، أو كما لو كانت تقوم بالتنقيب من باب الصدقة على الشعب المصري!

في 2011، زار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان القاهرة. وتردد أنه حاول دفع مصر (ولبنان) إلى إلغاء ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية البحرية مع قبرص.

وإثر إعلان قبرص اكتشاف الغاز في حقل «أفروديت» (عام 2011، وتحت تسمية «بلوك - 12»)، خرج عبدالله غراب، وزير البترول المصري، طوعاً عن اختصاصه، معلناً أن «الاكتشافات القبرصية الغاز (حقل «أفروديت» في «إراتوستينس») لا تقع ضمن الحدود البحرية المشتركة.

وقال وزير البترول إن المناطق التي تم اكتشاف الغاز فيها في قبرص، قريبة جداً من المنطقة التى كانت تعمل فيها شركة «شل» العالميـــة في المياه العميقة في البحر المتوسط، والمعروفة باسم حقل «نيميد»، بينما الخريطة القبرصية تكذّب الوزير غراب وتعترف بأن «أفروديــت» يقع داخل امتياز «نيميد».

الجزء الرابع: انخراط في الطاقة البديلة - عنوان غير معبر

أما وقد تم الاستيلاء على حقول الغاز المصرية واللبنانية، تسعى إسرائيل الآن لتأمين الحقول ولتصدير الغاز ولإيجاد مسار آمن لخط أنابيب يصدر هذا الغاز إلى اوروبا. ولاقتضام المزيد من غاز مصر ولبنان، والتوغل باتجاه سواحلهما.

انخراط في الطاقة البديلة

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢

يبدو أن هناك حال اطمئنان في إسرائيل لجهة السيطرة على حقول غاز في المتوسط، لأنها منخرطة فعلياً في عمليات بيعه وتصديره. وهي استهلت جهودها عبر تطوير حقلين يتوغلان أكثر قرباً من سواحل لبنان ومصر.

وفي شباط (فبراير) 2012، بدأت شركة «نوبل إنرجي» للطاقة تطوير حقل «تنـــين» للــــغاز ويقع بين حقلي «لڤياثان» و«تمار»، في منطقة يطالب بها لبنان.

أواخر نيسان (إبريل) 2012، بدأت شركة «إيه ‌تي ‌پي» الأميركية للنفط والغاز تطوير حقل «شمشون» البحري، الذي تُقدّر احتياطاته بقرابة 3.5 تريليون قدم مكعب. ويقع على عمق ألف متر تحت سطح البحر، جنوب لفياثان، ما يجعله على بُعد 114 كيلومتراً شمال دمياط و237 كيلومتراً غرب حيفا.

في مطلع 2012، وقعت «نوبل إنرجي» صفقة أولى لبيع غاز حقل «تمار» بكمية 330 مليون متر مكعب سنوياً لمدة 16 سنة (قيمتها 1.2 مليار دولار) مع شركة «زورلو إنرجي» التركية التي تشغل محطتي توليد كهرباء في إسرائيل.

وفي ربيع 2012، كشفت إسرائيل نيتها نشر الصاروخ «مقلاع داود» على منصات انتاج الغاز في حقلي «لڤياثان» و «تمار». إلا أن إسرائيل أرادات أن تضمن وسيلة ثابتة لتصدير هذا الغاز عبر خط أنابيب لا تتنازعه دول أجنبية، ما يفسّر اهتمامها بترسيم الحدود البحرية اقتصادياً، خصوصاً أنها تنوي بيع الغاز لأوروبا، عبر قبرص واليونان، وهما غير متواصلتين في الحدود الاقتصادية البحرية.

وفي 2012، شنّ الكاتب دانيال بايبس (من صقور المحافظين الجددّ الذين هيمنوا على ولايتي جورج دبليو بوش) هجوماً على تركيا، بخصوص جزيرة «كاستلوريزو» اليونانية التي تبلغ مساحتها 11 كيلومتراً مربعا، وتبعد 1500 متر عن ساحل مدينة أنطاليا التركية.

وأشار إلى أن تركيا وافقت على أن تكون للجزيرة مياه إقليمية بعمق 10 كيلومترات. لكن بايبس أنذر بانفجار منطقة شرق المتوسط ما لم توافق تركيا على منطقة اقتصادية خالصة للجزيرة الضئيلة بعمق 200 ميل بحري، بمعنى خلق تواصل مع المياه الإقليمية لليونان وقبرص معاً، ما يجعلها نقطة التماس الوحيدة بين اليونان وقبرص، التي بدورها متماسة مع إسرائيل. والهدف من ذلك إقامة خط أنابيب غاز لتصدير الغاز الإسرائيلي والقبرصي إلى اوروبا مباشرة.

ويبدو أن تركيا رفضت السماح بمرور خط أنابيب عبر «كوستلوريزو». وكان تشكّل فريق مشترك بين إسرائيل وقبرص واليونان لإنشاء خط أنابيب غاز من حقول شرق المتوسط إلى جزيرة كريت، الأمر الذي يجعله يمرّ في المنطقة البحرية الاقتصادية لمصر.

الجزء الخامس: نحو قاهرة أكثر يقظة

ترسيم حدود بحرية وهمي مع قبرص، ولا تعرف الدولتان من أين يبدآ من الشرق لعدم ترسيم حدود مصر مع إسرائيل!

نحو قاهرة أكثر يقظة

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢

على مصر أن تعاود بأقصى سرعة ممكنة عمليات التنقيب والحفر في امتياز شمال شرقي البحر المتوسط «نيميد»، كما عرّفتها في الامتياز المعطى عام 1999. وإذا كانت هناك شركات ترفض التنقيب لأي سبب، فمن المؤكد أن هناك شركات أخرى تود التعاون، بسبب ضخامة المشاريع. ويفترض بديهياً أن تعاود مصر ترسيم حدودها بحرياً واقتصادياً مع قبرص وإسرائيل. وينطبق الوصف عينه على الحدود البحرية مع ليبيا والسودان والسعودية وتركيا واليونان، بل بريطانيا التي يجب ترسيم الحدود الاقتصادية معها في منطقتي «أكروتيري» و «ذكليا» الملاصقتين لمينائي ليماسول وفماغوستا القبرصييين.

وتبرهن هذه الوقائع مدى حاجة مصر لامــتلاك القدرة على تصوير أراضيها ومياهها من طريق قمر اصصناعي خاص بها. ولا تزيد تكلفة هذا المشروع على 100 ملـــيون دولار. وربما شكّل نواة لبناء وكالة فضاء مصرية، على غرار وكالة «ناسا». ولا يجب أن يغيب عن البال، ما يربط هذه الأشياء ومسألة خط الغاز مع إسرائيل وصفقاته التي ربما تظهر تفاصيلها في سياق محاكمات النظام السابق، خصوصاً الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه. ولننتظر. ولنر.

بقلم: نائل الشافعي
خبير اتّصالات مصري مقيم في نيويورك.

الخميس، 14 يونيو 2012

نحر الإسلاميون النخوة على مذبح المصالح





اسفوخس على دى رجالة
قبل أن تقرأ التدوينة عليك أن تقرأ شهادات بعض ضحايا التحرش الجنسى الذي تعرّضت له مجموعة من الناشطات يوم الجمعة 8 يونيو/ حزيران في ميدان التحرير وسط القاهرة من قبل مجهولين خلال مسيرة لهن تندد أصلا بالمخاوف التي تثيرها الاعتداءات الجنسية على المحتجات مستنكرة بالتحرش الذي تعرضت له بعض الفتيات في مظاهرة بميدان التحرير أيضا قبل أسبوع، تحت عنوان "بنات مصر خط أحمر".


لا تستغرب نعم التحرش الجنسى !! .. أيوه فى مصر..!!
هل قرأت .. هل من المعقول ألا بتأثر لهذه الجيعة سوى الدكتور البرادعى الذى لا يملك أية وسيلة لرده إلا التعبير عن أسفه لنساء مصر فاعتذر إلى نساء مصر على حسابه التويترى
وكأن الدماء غاضت بل جفت فى عروق كل مسئول فى هذا البلد .. وكأن النخوة توفت إلى رحمة الله
 قبل أن نستغرب ونتساءل ونستعجب من انحدار المستوى الأخلاقى والقيمى فى مصر
تعالوا بنا نعرف من وراء هذه الجريمة .. ولا نتهم الفلول
أن الفلول المسؤلون هنا هم
1 – حزب الإخوان المسلمين – ولا أقول حزب الحرية والعدالة .. نعم أم أيمن - حرمنا الله من طلتها هى أول أالأسباب وراء هذه الجريمة .. فعندما تصرح بأن عرى النساء وراء التحرش الجنسى ومن ثم فهو مسئولية المتحرش بها ..
2 – إعلام الظلام الذى هاجم الضحايا وترك الجناة ..
3- مشايح ووعاظ الظلام الذين اعتلوا المنابر يلعنون الفتيات المتواجدين فى التحرير ويتساءلون فى خبث ماذا بفعلن فى التحرير وأين أبوكِ وأين أخوكِ
4 – مجلس العار المنتخب الذى يرى وبسمع ولا يحرك ساكنا
5- جميع القوى السياسية وعرابى المجلس العسكرى المنشغلين بجمع الغنائم
6- المجلس العسكرى وعلى رأسه المشير
7- حكومة خيال المآته شيخ الشباب الجنزورى

عندما يصمت المجتمع عن بكرة أبيه على هذه الجريمة التى وقعت فى وضح النهار وعلى مرآى ومسمع المئات من أشياه الرجال .. فقد دق المتخاذلون عدة مسامير فى نعش الفضيلة ونحر الإسلاميون النخوة على مذبح  المصالح

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

إنهم يحسدون البرادعى





إنهم يحسدون البرادعى .. ؟؟
هل وضوح الرؤية السياسية وعمق الإحساس بالوطن هو العدو الأول للبرادعى .. هل هذا ما يثير حقد باقى القوى والتيارات السياسيه عليه .. فتندفع للعمل ضده وتصطنع الإختلاف بادعاء خلاف الرأى بينما الحقيقة هى أنهم ولأنهم صغار القامة وخاوي الوفاض وضيقى الأفق يبحثون عن مصالح شخصية وينظرون فقط تحت أقدامهم .. فقد أظهرهم ثبات ويقين وصدق البرادعى على حقيقتهم فادعوا معه الخلاف .. ولا تسمع منهم إلا جملة واحدة ( .. ولكننى أختلف معه فى .. ) ثم تسمع ترهات لا تؤدى معنى ولا تخلص لنتيجة.
وقد صدق فيهم قول المولى تعالى : {.. حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ.. } {البقرة/109}
وعندما انطلقت حملة التشهير بالرجل.. والجميع وعلى رأسهم من تولوا قيادة الحملة يعلمون يقيناً كذب ما يقال .. إلا أنهم تغاضوا وطنشوا ولم يقم شريف منهم يدافع عن الرجل .. ودارت الأيام وشرب أكثرهم من نفس الكأس .

تداعت هذه الأفكار إلى رأسى بعد أن قرأت مقال للصحفية الواعدة (علا محمد - البديل ) بعنوان : البرادعى وكفاحه من أجل دستور حقيقى لكل المصريين  .. جمعت ووثقت فيه تغريدات الدكتور محمد البرادعى على صفحة حسابة الشخصى بموقع (تويتر) من قبل قيام الثورة وحتى الوقت الحاضر .. وياللعجب وكأنه نبى يقرأ فى كتاب القدر .. وكأنه نبى يأتى قومه بالهدى فيكافئونه بالصد واللعنات .. وكأن سنة الله وقد تجسدت فى هذا الرجل وشعبنا ..لم يدع  إلى طريق إلا وأثبتت الأيام أننا فى أشد الحاجة إلي سلوكة ولكننا سلكنا درب أخر .. ولم يحذر من شئ إلا وأثبتت الأيام أننا كنا فى أشد الحاجة إلى اجتنابه .. أضعنا على أنفسنا عام ونصف نتخبط .. لقد أصابنى الواقع بالصدمة فى الكثيرين ممن حسبتهم على قدر تحمل مسئؤلية بناء وطن .. وياليتنا نفيق ونتعلم .. ولن نفيق ونتعلم إلا بإحقاق الحق وإنزال الناس منازلهم وتقديرهم حق قدرهم .. وقد صدق الله العظيم : {.. وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } {الأعراف/85}
-------------------------------
المقال وتوثيق التغريدات
 تقول الصحفية : لن اكتب شيئا على الرغم انى لو اردت ان اكتب لن ينتهى قلمى من كتابة فكر دكتور البرادعى الصحيح الذى لو استمعت النخب والقوى السياسية فى مصر له كانت سلكت مصر الطريق الصحيح..  ولكن سأكتفي  تلك المرة بما جمعته له من تصريحات له على حسابه الشخصى تويتر  حينما تحدث عن  الدستور من قبل الثورة.. وبعدها فالدستور هو الضامن لحريات الشعوب.  
قبل الثورة  :
فى  4 / ابريل / 2010
سعيد لرؤية المصريين يكسرون حاجز الخوف ويشاركون بعضهم البعض من أجل التغييير
فى  6 / مايو / 2010
التغيير قادم لا محالة. توقيت التغيير و مداه مرهون بارادة شعبية قوية وواضحة ممثلة فى التوقيعات. مصيرنا بيدنا
 فى  11 / مايو / 2010
المطالبة بالتغيير حق وواجب. وقع على البيان لنبدأ التغيير. شارك بصوتك او ارض بواقعك
فى  24 / يو نيو / 2010
في صفعة للحكومة: محكمة القضاء الإداري تلزمها بتوثيق توكيلات للمطالبين بدستور جديد. أدعو وزير العدل لتنفيذ الحكم . التقدير للمحكمة المستقلة
فى  13 / يناير / 2011
أدوات التغيير السلمي: التوقيع على البيان، مقاطعة الانتخابات، المسيرات الحاشدة التغييرعمل جماعي يتوقف على وحدة الصف وقوة العدد وتوزيع الأدوار
بعد الثورة  :
فى  4 / مارس / 2011
حتى مع التعديلات الدستورية ستجرى الانتخابات فى ظل الدستور القديم بكل ما فيه من تشوهات.الحل هو دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
 فى  4 / مارس / 2011
دستور مؤقت،جمعية تأسيسية لدستور جديد،انتخابات رئاسية ثم برلمانية هو طريقنا الى ديمقراطية تقوم على المشاركة الحقيقية وتكافؤ الفرص
فى  11 / مارس / 2011
إلغاء الإستفتاء ووضع خارطة طريق واضحة ومتأنية هوالسيبل الوحيد للإنتقال بمصر إلى نظام ديمقراطي حقيقى. أنصاف الحلول هى عودة إلى الوراء

فى  14 / مارس / 2011
فى ظل انقسام شعبى حاد حول تداعيات الإستفتاء،الغاؤه حتى تتضح الرؤية فى مصلحة الجميع.التوافق الوطنى على مستقبل مصر امر حتمى فى هذه المرحلة
فى  15 / مارس/ 2011
بعيداً عن خلط الحقائق :نعم للتعديلات=انتخابات فى ظل دستور سلطوى ومشوه وانتخاب لجنة لوضع دستور جديد من برلمان لا يمثل كافة أطياف الشعب
فى  15 / مارس / 2011
نظام جديد =دستور جديد تعده لجنة تعكس كافة الآراء و الاتجاهات و تعبر عن الإرادة الوطنية. استمرار العمل بدستور مبارك إهانة للثورة
فى  15 مارس / 2011
حتى فى خلال الـ ٦ اشهر "المقررة "يمكن اعداد دستور ديمقراطي جديد.الاستقرار هو فى وضوح الرؤية . لماذا العجلة على حساب الديمقراطية؟!
فى  15 / مارس / 2011
لجنة لوضع دستور جديد اما بالانتخاب او بتعيين شخصيات لها مصداقية ممثلة لكافة طوائف الشعب واتجاهاته كما تم فى العديد من الدول. لن نخترع العجلة
فى  16 / مارس / 2011
لا للتعديلات
ولم يكتف هنا بكتابتها فقط بل قالها فى فيديو ليراه الجميع ونصحهم بلا للتعديلات الدستورية
فى  17 / مارس / 2011
سأصوت بلا على تعديلات دستور سقط. نعم ستدخلنا في متاهة سياسية ودستورية، وهي انتكاس للديمقراطية
فى   25 / مارس / 2011
اسبقيتنا الآن ليست الانتخابات. فى هذه المرحلة الانتقالية الحرجة اسبقياتنا هى دستور جديد،اعادة الأمن ،حوار وطنى واعلام مستقل.
فى   27 / مارس / 2011
الطريق نحو الديمقراطية الحقة والاستقرار واضح منذ اليوم الاول :دستور مؤقت،دستور جديد،انتخابات رئاسية ثم برلمانية.مازالت الفرصة أمامنا
فى   30 / مارس / 2011
الاعلان الدستورى بكل أبعاده وتداعياته ألم يكن يستحق الحوار
فى   16 أغسطس / 2011 فى رسالة وجهها الى المجلس العسكرى
إلى المجلس العسكري بعد 6 أشهر من الثورة مطلوب فورًا قيادة برؤية واضحة، وخطة محددة وشفافة، وتغيير حقيقي في الفكر والأشخاص قبل فوات الآوان
فى   16 / أغسطس / 2011 فى رسالة وجهها الى الشعب
إلى الشعب بكل طوائفه مطلوب التوحد فورًا حول أهداف الثورة وأن ننسى خلافاتنا الضيقة حتى يستعيد كل مصري حقه في الحياة الحرة الكريمة
فى  5 / نوفمبر / 2011
دستور يتوافق عليه الشعب. حقوق انسان ثابتة. دولة مدنية. جيش جزء من السلطة التنفيذية.ما لم نتفق على تلك الأساسيات لتوحدنا كمصريين فكلنا خاسرون

فى   24 / يناير / 2012
أسبقيات الثورة :الدستور، الأمن،الإقتصاد، القضاء، الإعلام و القصاص. الحوار بين الثوار والبرلمان والمجلس العسكرى والحكومة مفتاح التوافق الوطنى
فى   26 / يناير / 2012
سننتظر الي ما بعد الشورى لتشكيل لجنة الدستور بدلاً من تشكيلها فوراً لإتاحة الوقت للإنتهاء من الدستور قبل الانتخابات الرئاسية. أى منطق هذا ؟
فى   26 / يناير / 2012
التسلسل المنطقى :١- رئيس مؤقت منتخب من مجلس الشعب٢- تشكيل لجنة الدستور فوراً ٣- دستور يحدد شكل النظام و يضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات 
فى   26 / يناير / 2012
4 - انتخاب رئيس معروفة صلاحياته طبقاً للدستور ٥- انتخاب برلمان على اساس الدستور الجديد. بعد عام من التخبط حان الوقت للتوافق على تصحيح المسار
فى   16 / فبراير / 2012
انتخاب رئيس قبل دستور يحدد شكل النظام هو عبث سياسي .الحل مازال رئيس مؤقت منتخب لحين اعداد الدستور. لماذا نسبح دائماً عكس التيار ثم نندم ؟
فى   21 / مارس / 2012
الدستور هو الضامن لحريات وحقوق كل مصري. الدستور هو حجر الأساس لأي نظام ديمقراطي. الدستور رؤية وفكر ومسئولية، وليس وجبة سريعة الإعداد
فى   4 / ابريل / 2012
لجنة جديدة من الخبراء تمثل كافة الطوائف والاتجاهات الفكرية لوضع دستور توافقي هي الخطوة الأولى في بناء ديمقراطي بعد عام من الضياع والتخبط
فى   15 / ابريل / 2012
صاغت قمم الفكر دستور ١٩٥٤ في ١٨ شهر، المجلس العسكري يطالب بكتابة دستور الثورة في شهر واحد! لا تستخفوا بأهمية الدستور: مصر تستحق أفضل من هذا
فى   25 / ابريل / 2012
ضمانات حقيقية في الدستور الجديد لحرية العقيدة وحرية التعبير ضد الطغيان الفكري أمر حيوي. الحرية جوهر الديمقراطية

فى   25 / ابريل / 2012
برلمان وانتخابات رئاسية مطعون في دستوريتهما، ولجنة تأسيسية حكم ببطلانها. إلي أين تسيروا بالبلاد؟ لابد أن نعود إلي رشدنا لنخرج من هذا المأزق
فى   5 / مايو / 2012
في غياب دستور، انتخاب رئيس بصلاحيات سيحددها العسكري في اعلان دستوري لم يوافق عليه الشعب وتحصين انتخابه من الطعن قد لا يخرجنا مما نحن فيه
فى   5 مايو / 2012
المخرج: انتخاب رئيس بصلاحية تشكيل لجنة توافقية من أصحاب الفكر تمثل كافة الأطياف لكتابة دستور لكل المصريين يعقبه انتخابات برلمانية و رئاسية
فى   13 / مايو / 2012
مرة أخري ولكي لا نحبط، انتخاب رئيس بالإعلان الدستوري المبتسر يحمل معه بذرة الخلاف بين السلطات. دستور ديمقراطي جديد هو مفتاح مصر المستقبل
فى   20 / مايو / 2012
بدون دستور ستستمرالامور في التدهور. المخرج مازال اعطاء الرئيس المنتخب في الاعلان الدستوري صلاحية تشكيل لجنة توافقية لوضع دستور لكل المصريين
فى   27 / مايو / 2012
الوضع السياسي والدستوري والأمني والاقتصادي المزري التي تمت الانتخابات في ظله مسؤول عنه في المقام الاول العسكري ثم من شاركه من القوي السياسية
فى   27 / مايو / 2012
معركتنا هي الدستور وليست الرئيس .ضرورة التوافق علي لجنة تأسيسية لوضع دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات كما وردت في دستور ١٩٥٤
فى   27 / مايو / 2012
لحين الإنتهاء من الدستور؛ التوافق علي حكومة انقاذ وطني تضم شخصيات ذات كفاءة عالية ومصداقية يفوضها الرئيس المنتخب بكامل الصلاحيات
بضعة كلمات احتوت  كل معانى الفهم القانونى الصحيح  وضعت مصر فى طريق الحرية بدأها بكسر حاجز الخوف وأراد استكمالها بوضع دستور لكل المصريين مبنى على أسس دستورية سليمة نحو مستقبل ديمقراطى حقيقى ..  ولا زال عنده الكثير لكنه يحتاج الى توافق وتجمع
ومثلما قالها دكتور محمد البرادعى من قبل
                     " قوتنا فى وحدتنا "
ليتهم يستمعون ويتفكرون ويتوحدون