الخميس، 14 يونيو 2012

نحر الإسلاميون النخوة على مذبح المصالح





اسفوخس على دى رجالة
قبل أن تقرأ التدوينة عليك أن تقرأ شهادات بعض ضحايا التحرش الجنسى الذي تعرّضت له مجموعة من الناشطات يوم الجمعة 8 يونيو/ حزيران في ميدان التحرير وسط القاهرة من قبل مجهولين خلال مسيرة لهن تندد أصلا بالمخاوف التي تثيرها الاعتداءات الجنسية على المحتجات مستنكرة بالتحرش الذي تعرضت له بعض الفتيات في مظاهرة بميدان التحرير أيضا قبل أسبوع، تحت عنوان "بنات مصر خط أحمر".


لا تستغرب نعم التحرش الجنسى !! .. أيوه فى مصر..!!
هل قرأت .. هل من المعقول ألا بتأثر لهذه الجيعة سوى الدكتور البرادعى الذى لا يملك أية وسيلة لرده إلا التعبير عن أسفه لنساء مصر فاعتذر إلى نساء مصر على حسابه التويترى
وكأن الدماء غاضت بل جفت فى عروق كل مسئول فى هذا البلد .. وكأن النخوة توفت إلى رحمة الله
 قبل أن نستغرب ونتساءل ونستعجب من انحدار المستوى الأخلاقى والقيمى فى مصر
تعالوا بنا نعرف من وراء هذه الجريمة .. ولا نتهم الفلول
أن الفلول المسؤلون هنا هم
1 – حزب الإخوان المسلمين – ولا أقول حزب الحرية والعدالة .. نعم أم أيمن - حرمنا الله من طلتها هى أول أالأسباب وراء هذه الجريمة .. فعندما تصرح بأن عرى النساء وراء التحرش الجنسى ومن ثم فهو مسئولية المتحرش بها ..
2 – إعلام الظلام الذى هاجم الضحايا وترك الجناة ..
3- مشايح ووعاظ الظلام الذين اعتلوا المنابر يلعنون الفتيات المتواجدين فى التحرير ويتساءلون فى خبث ماذا بفعلن فى التحرير وأين أبوكِ وأين أخوكِ
4 – مجلس العار المنتخب الذى يرى وبسمع ولا يحرك ساكنا
5- جميع القوى السياسية وعرابى المجلس العسكرى المنشغلين بجمع الغنائم
6- المجلس العسكرى وعلى رأسه المشير
7- حكومة خيال المآته شيخ الشباب الجنزورى

عندما يصمت المجتمع عن بكرة أبيه على هذه الجريمة التى وقعت فى وضح النهار وعلى مرآى ومسمع المئات من أشياه الرجال .. فقد دق المتخاذلون عدة مسامير فى نعش الفضيلة ونحر الإسلاميون النخوة على مذبح  المصالح

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

إنهم يحسدون البرادعى





إنهم يحسدون البرادعى .. ؟؟
هل وضوح الرؤية السياسية وعمق الإحساس بالوطن هو العدو الأول للبرادعى .. هل هذا ما يثير حقد باقى القوى والتيارات السياسيه عليه .. فتندفع للعمل ضده وتصطنع الإختلاف بادعاء خلاف الرأى بينما الحقيقة هى أنهم ولأنهم صغار القامة وخاوي الوفاض وضيقى الأفق يبحثون عن مصالح شخصية وينظرون فقط تحت أقدامهم .. فقد أظهرهم ثبات ويقين وصدق البرادعى على حقيقتهم فادعوا معه الخلاف .. ولا تسمع منهم إلا جملة واحدة ( .. ولكننى أختلف معه فى .. ) ثم تسمع ترهات لا تؤدى معنى ولا تخلص لنتيجة.
وقد صدق فيهم قول المولى تعالى : {.. حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ.. } {البقرة/109}
وعندما انطلقت حملة التشهير بالرجل.. والجميع وعلى رأسهم من تولوا قيادة الحملة يعلمون يقيناً كذب ما يقال .. إلا أنهم تغاضوا وطنشوا ولم يقم شريف منهم يدافع عن الرجل .. ودارت الأيام وشرب أكثرهم من نفس الكأس .

تداعت هذه الأفكار إلى رأسى بعد أن قرأت مقال للصحفية الواعدة (علا محمد - البديل ) بعنوان : البرادعى وكفاحه من أجل دستور حقيقى لكل المصريين  .. جمعت ووثقت فيه تغريدات الدكتور محمد البرادعى على صفحة حسابة الشخصى بموقع (تويتر) من قبل قيام الثورة وحتى الوقت الحاضر .. وياللعجب وكأنه نبى يقرأ فى كتاب القدر .. وكأنه نبى يأتى قومه بالهدى فيكافئونه بالصد واللعنات .. وكأن سنة الله وقد تجسدت فى هذا الرجل وشعبنا ..لم يدع  إلى طريق إلا وأثبتت الأيام أننا فى أشد الحاجة إلي سلوكة ولكننا سلكنا درب أخر .. ولم يحذر من شئ إلا وأثبتت الأيام أننا كنا فى أشد الحاجة إلى اجتنابه .. أضعنا على أنفسنا عام ونصف نتخبط .. لقد أصابنى الواقع بالصدمة فى الكثيرين ممن حسبتهم على قدر تحمل مسئؤلية بناء وطن .. وياليتنا نفيق ونتعلم .. ولن نفيق ونتعلم إلا بإحقاق الحق وإنزال الناس منازلهم وتقديرهم حق قدرهم .. وقد صدق الله العظيم : {.. وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } {الأعراف/85}
-------------------------------
المقال وتوثيق التغريدات
 تقول الصحفية : لن اكتب شيئا على الرغم انى لو اردت ان اكتب لن ينتهى قلمى من كتابة فكر دكتور البرادعى الصحيح الذى لو استمعت النخب والقوى السياسية فى مصر له كانت سلكت مصر الطريق الصحيح..  ولكن سأكتفي  تلك المرة بما جمعته له من تصريحات له على حسابه الشخصى تويتر  حينما تحدث عن  الدستور من قبل الثورة.. وبعدها فالدستور هو الضامن لحريات الشعوب.  
قبل الثورة  :
فى  4 / ابريل / 2010
سعيد لرؤية المصريين يكسرون حاجز الخوف ويشاركون بعضهم البعض من أجل التغييير
فى  6 / مايو / 2010
التغيير قادم لا محالة. توقيت التغيير و مداه مرهون بارادة شعبية قوية وواضحة ممثلة فى التوقيعات. مصيرنا بيدنا
 فى  11 / مايو / 2010
المطالبة بالتغيير حق وواجب. وقع على البيان لنبدأ التغيير. شارك بصوتك او ارض بواقعك
فى  24 / يو نيو / 2010
في صفعة للحكومة: محكمة القضاء الإداري تلزمها بتوثيق توكيلات للمطالبين بدستور جديد. أدعو وزير العدل لتنفيذ الحكم . التقدير للمحكمة المستقلة
فى  13 / يناير / 2011
أدوات التغيير السلمي: التوقيع على البيان، مقاطعة الانتخابات، المسيرات الحاشدة التغييرعمل جماعي يتوقف على وحدة الصف وقوة العدد وتوزيع الأدوار
بعد الثورة  :
فى  4 / مارس / 2011
حتى مع التعديلات الدستورية ستجرى الانتخابات فى ظل الدستور القديم بكل ما فيه من تشوهات.الحل هو دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
 فى  4 / مارس / 2011
دستور مؤقت،جمعية تأسيسية لدستور جديد،انتخابات رئاسية ثم برلمانية هو طريقنا الى ديمقراطية تقوم على المشاركة الحقيقية وتكافؤ الفرص
فى  11 / مارس / 2011
إلغاء الإستفتاء ووضع خارطة طريق واضحة ومتأنية هوالسيبل الوحيد للإنتقال بمصر إلى نظام ديمقراطي حقيقى. أنصاف الحلول هى عودة إلى الوراء

فى  14 / مارس / 2011
فى ظل انقسام شعبى حاد حول تداعيات الإستفتاء،الغاؤه حتى تتضح الرؤية فى مصلحة الجميع.التوافق الوطنى على مستقبل مصر امر حتمى فى هذه المرحلة
فى  15 / مارس/ 2011
بعيداً عن خلط الحقائق :نعم للتعديلات=انتخابات فى ظل دستور سلطوى ومشوه وانتخاب لجنة لوضع دستور جديد من برلمان لا يمثل كافة أطياف الشعب
فى  15 / مارس / 2011
نظام جديد =دستور جديد تعده لجنة تعكس كافة الآراء و الاتجاهات و تعبر عن الإرادة الوطنية. استمرار العمل بدستور مبارك إهانة للثورة
فى  15 مارس / 2011
حتى فى خلال الـ ٦ اشهر "المقررة "يمكن اعداد دستور ديمقراطي جديد.الاستقرار هو فى وضوح الرؤية . لماذا العجلة على حساب الديمقراطية؟!
فى  15 / مارس / 2011
لجنة لوضع دستور جديد اما بالانتخاب او بتعيين شخصيات لها مصداقية ممثلة لكافة طوائف الشعب واتجاهاته كما تم فى العديد من الدول. لن نخترع العجلة
فى  16 / مارس / 2011
لا للتعديلات
ولم يكتف هنا بكتابتها فقط بل قالها فى فيديو ليراه الجميع ونصحهم بلا للتعديلات الدستورية
فى  17 / مارس / 2011
سأصوت بلا على تعديلات دستور سقط. نعم ستدخلنا في متاهة سياسية ودستورية، وهي انتكاس للديمقراطية
فى   25 / مارس / 2011
اسبقيتنا الآن ليست الانتخابات. فى هذه المرحلة الانتقالية الحرجة اسبقياتنا هى دستور جديد،اعادة الأمن ،حوار وطنى واعلام مستقل.
فى   27 / مارس / 2011
الطريق نحو الديمقراطية الحقة والاستقرار واضح منذ اليوم الاول :دستور مؤقت،دستور جديد،انتخابات رئاسية ثم برلمانية.مازالت الفرصة أمامنا
فى   30 / مارس / 2011
الاعلان الدستورى بكل أبعاده وتداعياته ألم يكن يستحق الحوار
فى   16 أغسطس / 2011 فى رسالة وجهها الى المجلس العسكرى
إلى المجلس العسكري بعد 6 أشهر من الثورة مطلوب فورًا قيادة برؤية واضحة، وخطة محددة وشفافة، وتغيير حقيقي في الفكر والأشخاص قبل فوات الآوان
فى   16 / أغسطس / 2011 فى رسالة وجهها الى الشعب
إلى الشعب بكل طوائفه مطلوب التوحد فورًا حول أهداف الثورة وأن ننسى خلافاتنا الضيقة حتى يستعيد كل مصري حقه في الحياة الحرة الكريمة
فى  5 / نوفمبر / 2011
دستور يتوافق عليه الشعب. حقوق انسان ثابتة. دولة مدنية. جيش جزء من السلطة التنفيذية.ما لم نتفق على تلك الأساسيات لتوحدنا كمصريين فكلنا خاسرون

فى   24 / يناير / 2012
أسبقيات الثورة :الدستور، الأمن،الإقتصاد، القضاء، الإعلام و القصاص. الحوار بين الثوار والبرلمان والمجلس العسكرى والحكومة مفتاح التوافق الوطنى
فى   26 / يناير / 2012
سننتظر الي ما بعد الشورى لتشكيل لجنة الدستور بدلاً من تشكيلها فوراً لإتاحة الوقت للإنتهاء من الدستور قبل الانتخابات الرئاسية. أى منطق هذا ؟
فى   26 / يناير / 2012
التسلسل المنطقى :١- رئيس مؤقت منتخب من مجلس الشعب٢- تشكيل لجنة الدستور فوراً ٣- دستور يحدد شكل النظام و يضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات 
فى   26 / يناير / 2012
4 - انتخاب رئيس معروفة صلاحياته طبقاً للدستور ٥- انتخاب برلمان على اساس الدستور الجديد. بعد عام من التخبط حان الوقت للتوافق على تصحيح المسار
فى   16 / فبراير / 2012
انتخاب رئيس قبل دستور يحدد شكل النظام هو عبث سياسي .الحل مازال رئيس مؤقت منتخب لحين اعداد الدستور. لماذا نسبح دائماً عكس التيار ثم نندم ؟
فى   21 / مارس / 2012
الدستور هو الضامن لحريات وحقوق كل مصري. الدستور هو حجر الأساس لأي نظام ديمقراطي. الدستور رؤية وفكر ومسئولية، وليس وجبة سريعة الإعداد
فى   4 / ابريل / 2012
لجنة جديدة من الخبراء تمثل كافة الطوائف والاتجاهات الفكرية لوضع دستور توافقي هي الخطوة الأولى في بناء ديمقراطي بعد عام من الضياع والتخبط
فى   15 / ابريل / 2012
صاغت قمم الفكر دستور ١٩٥٤ في ١٨ شهر، المجلس العسكري يطالب بكتابة دستور الثورة في شهر واحد! لا تستخفوا بأهمية الدستور: مصر تستحق أفضل من هذا
فى   25 / ابريل / 2012
ضمانات حقيقية في الدستور الجديد لحرية العقيدة وحرية التعبير ضد الطغيان الفكري أمر حيوي. الحرية جوهر الديمقراطية

فى   25 / ابريل / 2012
برلمان وانتخابات رئاسية مطعون في دستوريتهما، ولجنة تأسيسية حكم ببطلانها. إلي أين تسيروا بالبلاد؟ لابد أن نعود إلي رشدنا لنخرج من هذا المأزق
فى   5 / مايو / 2012
في غياب دستور، انتخاب رئيس بصلاحيات سيحددها العسكري في اعلان دستوري لم يوافق عليه الشعب وتحصين انتخابه من الطعن قد لا يخرجنا مما نحن فيه
فى   5 مايو / 2012
المخرج: انتخاب رئيس بصلاحية تشكيل لجنة توافقية من أصحاب الفكر تمثل كافة الأطياف لكتابة دستور لكل المصريين يعقبه انتخابات برلمانية و رئاسية
فى   13 / مايو / 2012
مرة أخري ولكي لا نحبط، انتخاب رئيس بالإعلان الدستوري المبتسر يحمل معه بذرة الخلاف بين السلطات. دستور ديمقراطي جديد هو مفتاح مصر المستقبل
فى   20 / مايو / 2012
بدون دستور ستستمرالامور في التدهور. المخرج مازال اعطاء الرئيس المنتخب في الاعلان الدستوري صلاحية تشكيل لجنة توافقية لوضع دستور لكل المصريين
فى   27 / مايو / 2012
الوضع السياسي والدستوري والأمني والاقتصادي المزري التي تمت الانتخابات في ظله مسؤول عنه في المقام الاول العسكري ثم من شاركه من القوي السياسية
فى   27 / مايو / 2012
معركتنا هي الدستور وليست الرئيس .ضرورة التوافق علي لجنة تأسيسية لوضع دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات كما وردت في دستور ١٩٥٤
فى   27 / مايو / 2012
لحين الإنتهاء من الدستور؛ التوافق علي حكومة انقاذ وطني تضم شخصيات ذات كفاءة عالية ومصداقية يفوضها الرئيس المنتخب بكامل الصلاحيات
بضعة كلمات احتوت  كل معانى الفهم القانونى الصحيح  وضعت مصر فى طريق الحرية بدأها بكسر حاجز الخوف وأراد استكمالها بوضع دستور لكل المصريين مبنى على أسس دستورية سليمة نحو مستقبل ديمقراطى حقيقى ..  ولا زال عنده الكثير لكنه يحتاج الى توافق وتجمع
ومثلما قالها دكتور محمد البرادعى من قبل
                     " قوتنا فى وحدتنا "
ليتهم يستمعون ويتفكرون ويتوحدون

الجمعة، 1 يونيو 2012

الدكتور عبد الله شاكر



الدكتور عبد الله شاكر
بداية أنا من محبى الدكتور عبد الله شاكر الرئيس العام لجمعية أنصار السنة وأعتبره من العلماء المعتدلين الذين منَّ الله بهم علي جمعية أنصار السنة بعد رجيل الشيخ صفوت وجيل العظماء

دعا الدكتور عبد الله شاكر فى صلاة الجمعة اليوم 1- 6- 2012   بمسجد عمر بين الخطاب فى بنها المصلين بقوله .. لا تنتخبوا من يحارب دين الله ويتوعد المؤمنين وأعلن أنه سيحذف آيات القرآن من الكتب التعليمية .. وقال صراحة : انتخبوا محمد مرسى الرجل المؤمن الذى يؤم المساجد ويدعوا لشرع الله
وبعد الصلاة انبرى عضو البرلمان محسن راضى حزب الحرية والعدالة : لاتنتخبوا رجل يقول أنه سيخذف آيات القرآن من المناهج المدرسية ويضع آيات من الأنجيل

يقول الله عز وجل .. { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } {الجن/18}
فالمساجد بُنيت لما بُنيت له من ذكر اللَّه ، وقراءة القرآن ، وإقامة الصلاة ، وحلقات العلم ، والاعتكاف ، ولم تُبْنَ للبيع والشراء ، ولا لأن يُنشد فيها الضوالُّ واللقط التي تذهب من الناس
لذلك ورد حديث النبي عليه الصلاة والسلام . ( من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا ردها اللَّه عليك ) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب النهي عن نشد الضالة في المسجد وما يقوله من سمع الناشد ، برقم (568) .  (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 341)
وفى حديث آخر :  إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح اللَّه تجارتك 
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 342)

وأنا لا أدعوا لشفيق فليذهب للجحيم ملطخة يداه بدماء الشهداء  وأعرف ما قاله شفيق لقد قال : أنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل او التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية فى المناهج الدراسية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي والمسيحي أو يحذف كلاهما من المناهج

كلام ساذج من رجل ساذح أفضل ماقيل فى الرد عليه قول الشيخ يوسف البدري : إن كلام شفيق يعتبر عزفًا على وتر الأقباط حتى ينتخبوه 

لقد تعلمت فى مساجد أنصار السنة وعلى يد علمائها الكثير من أمور الدين وآداب المساجد وعلى رأسها العمل بسنة النبى صلى الله عليه وسلم
 
لكن السؤال : لماذا والدكتور عبد الله يعرف هذه الأحكام الشرعية .. بل وأنا متأكد أنه يعرف أكثر بكثير من ذلك ومن القواعد التى تأصل لتحريم الدعاية فى المساجد .. هل إعمال الأحكام يتوقف على المصلحة والهوى ، لماذا يفعل ذلك ويفقد جمهوراً من المحبين؟
فلا حول ولا قوة إلا بالله ولا نقول له إلا كما قال النبى صلى الله عليه وسلم سالفاً .. وما اقتبسه د. المعتز بالله عبد الفتاح : لا أنجح الله حزبك أو مرشحك