الثلاثاء، 12 أبريل 2011

رائحة مخطط إجهاضى

رائحة مخطط إجهاضى

عندى تصور بدا لى مزعجا .. وأنا أرجعه إلى المكر والدهاء الذى يتعامل به المفسدون مع الثورة وقد تولت من عدة نقاط تثير فى نفسى الخوف من عودة ريمة :

1- تخلى مبارك عن السلطة .. فى خطاب لم يقرأه بنفسة وبدون وثيقة .. ثم تكليفة المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد .. والمفروض أنه بعد التخلى لا يملك هذا الحق وبما لا يتفق مع الدستور القديم ..

2- ناهيك عن التجاهل التام للمطالب الملحة بمحاكمة رؤوس الفساد

3- عدم تفكيك الحزب الوطنى والإبقاء على جميع كوادر الحزب الوطنى ومبانية على مستوى الجمهورية بما يعنى فى الحقيقة وعلى أرض الواقع بقاءه على الساحة لسياسية

4- ما تردد وقيل صراحة بعد أحد اجتماعات بقايا الحزب الوطنى أن ما تم اتخاذه من خطوات فى الأجتماع سيعرض على مبارك لأنه مازال رئيس الحزب .. ومازال الحزب يمارس شجونة

5- ما يتردد عن الإتصالات التى لا تنقطع بين مبارك والعديد من الموجودين على الساحة والأتصال اليومى للبابا شنوده .. وما صار يعرف بإمارة شرم الشيخ

6- ما تردد من ظهور جمال مبارك فى القاهرة واجتماعة بمجموعة من الإصدقاء أو أعضاء الحزب

7- الحوار الذى أجراه محمود مسلم مع فتحى سرور فى المصرى اليوم والتى ركز فيه سرور على أنه لم يكن له حول ولا طول .. وطلع برىء ومغلوب على أمره

8- استمرار زكريا عزمى فى رئاسة مكتب أمانة الرئاسة وينتظر أن يسلمها للرئيس القادم حتى وقت قريب

9- الحديث الممجوج الذى شنف آذاننا به الرجل الغامض الذى داخلكم فى أخر كلام وعرف نفسه أحد قيادات القوات المسلحة والذى أتحفنا بفكره المسطح وفاجأنا أنه لا توجد اتهامات يمكن توجيهها لثلاثى المفسدين واللى عنده دليل يتقدم ببلاغ .. وكلنا يعلم كم من الوقت أتاح لهم الجيش ليتخلصوا من جميع الأدلة الظاهريه على فسادهم .. وأقدر أسباب صبركم عليه .

10- لكن مالايخفى هو إفسادهم للحياة السياسية وهو اتهام يعضده نقض القسم الذى يقسمة أعضاء المجالس النيابية (( أن أحترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الوطن وسلامة أراضية ))

وأزعم أننى أشتم فى تلك النقاط وما يخالط ذلك ويزامنه من الإبقاء على منظومة الإعلام على حالها وفسادها والإبقاء على منظومة أمن الدولة بكامل سلطاتها وحيلها ( ولا تصدق مقولة حلها ) لأن السيد العيسوى أضعف كثيراً من السيطرة على أركان جهاز الشرطة وعواجيزة .. وياليت الوزير جاء رجل جيش

أزعم أننى أشتم رائحة مخطط يأخذنا بالتدريج وعلى مهل وبطريقة مدروسه وممنهجة نحو فرض أمر واقع يقبل وجود كل الرموز القديمة فى المجتمع بما فيها جمال مبارك وشجرة الضر ( نعم بالضاد)

أضاف إلأى ذلك ما نشرته المصرى اليوم حول مؤامرة الأكواد التى تم اصطناعها أثناء توقف عمل البورصة ..

فالأمر يبدو وكأن ألئك المفسدون لا ينتوون إلا الرزوح فوق صدر هذا البلد .. ويبعد فى الرومانسية من يظن أنهم قد استسلموا لقدرهم أو أن أيا منهم يفكر فى الخروج من البلاد.. إنهم يخططون للبقاء ولا أكون متشائماً لو قلت بل إنهم يخططون للقفز إلى مقعد الحكم من جديد .

ولا أريد أن أستيقظ فى الصباح لأجد ذلك الكابوس أصبح أمر واقع .. وأنت تعرف جيداً أن المدافعين عن حق جمال فى الترشح يملؤون الساحة .. فما بالك وعملية تبرئة ساحة الجميع قد بدأت بالفعل بتجديد الأكواد فى البرصة ..

ثم تمثلية مرض مبارك وغرفة الأنعاش .. إن عاش

أتمنى من كل قلبى أن أكون مخطئاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق