الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

الفرصة الضائعة

فى اعتقادى أن الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 حينما أهدى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الشرعية الشعبية لقيادة الثورة .. قام فى نفس الوقت بفتح باب التاريخ على مصراعية لأعضاء المجلس ليدخلوا من أشرف أبواب التاريخ ولتكتب أسمائهم بحروف من نور كحماة للثورة وحماة لمكاسب وطموحات وآمال الشعب .. ولو أنهم فعلوا لصاروا جزءا من التاريخ الوطنى تتناقله الأجيال والتحقوا بعظماء مصر سعد وعرابى وناصر ؟؟
ولكنهم فشلوا - حتى الآن - فى التعلق بأزيال التاريخ .. ربما لحسابات خاطئة ربما لاتفاقات ربما لضغوطات . ولكن بالتأكيد يتقدم القائمة انعدام الخبرة الذى أدى إلى حسابات خاطئة .. التاريخ يروى - دائماً - أن الرهان الصحيح فى النهاية يكون على الشعوب ومصالحها ومع الزمن تتكشف الأقنعة وتسقط الحجج وتنكشف المؤامرات

هل مازالت الفرصة سانحة أمامهم للحاق بقطار العظماء كرامة لأسمائهم وأحفادهم وتراب هذا الوطن .. ربما 
{  كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }  {المدثر/38}



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق