الخميس، 18 أغسطس 2011

بأى ذنب قتلت


هدير سليمان
.. قتلها قناص برصاصة فى الرقبة وهى تقف بشرفة منزلها
هدير عادل سليمان، 13 عاما 
طالبة بالمرحلة الإعدادية، تسكن في شارع أحمد زكي بحي المعادي بالقاهرة، لديها 3 إخوة هي أكبرهم، استشهدت يوم "جمعة الغضب" 28 يناير وهي تقف في شرفة منزلها؛ حيث اصطادها أحد قناصة قوات أمن قسم شرطة وتأمين المعادي برصاصة اخترقت رقبتها فسال الدم من فمها.
 
قالت والدة هدير : " الرصاصة جت فى رقبة هدير.. كان فى مظاهرة سلمية فيها حوالى ألف شاب وبيهتفوا سلمية سلمية.. هدير خرجت لتشاهدهم ولو كنت عارفة إنها هتموت مكنتش طلعتها البلكونة".

حملها والدها مسرعا في محاولة لإنقاذها، بعد أن أغرقت بدمائها البيت، لكن رجال الشرطة أوقفوه وهددوه بالقتل، قال لهم: "ابنتي تموت بين يدي.. لم تفعل شيئا"، فردوا عليه "مش كانت بتتفرج.. خليها تتفرج".
بعد مضي ساعات تمكن والدها من نقلها لمستشفى القوات المسلحة بالمعادي الساعة 9 مساءا وتم إدخالها غرفة العمليات لكن فاضت روحها إلى الله، مازالت أختها الصغرى رقية تسأل "أين هدير". ووالدها يسأل "بأي ذنب قتلت".

والسؤال لوزير الداخلية الحاج عيسوى ورئيس الوزراء عصام شرف والمجلس العسكرى حاكم البلاد .. هذه الطفلة بأى ذنب قُتلت .. ودمها فى رقبة مين .. من أمر بالقتل أم من نفذ الأمر أم من تستر على القاتل أم من أهمل فى البحث عن القانل ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق