الأربعاء، 17 مارس 2010

سيادة الرئيس : إزاىِّ الصحة

كلمات نابعة من نبض كل مواطن شريف فى مقال الأستاذ/ مجدى الجلاد ( العبقرى ) فى جريدة المصرى اليوم ،
ولمن فاته المقال فهذا هو الرابط
:http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=247316&IssueID=1710
http://www।almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=247467&IssueID=1711

المقال ضراعة من محب إلى مثل أعلى وقيمة غالية
بكلمات بسيطة تحرك المشاعر وخاصة فى أوقات صفاء النفس والركون إلى رحاب الخالق تضرعاً وأملاً فى الشفاء
ونظرة إلى ماضى الصفحات ومحاولة ثبر أغوارها لمعرفة لون المداد الذى سطرها
وأقف مع الكاتب عند عبارته الموحية " وربما تكتشف أن الفساد أصبح أقوى من الدولة "
وأتذكر عندما اكتشف الرئيس السادات أن الفساد كاد أن يصبح أكبر من النظام بمحاولة أقصاءه "الناعم" عن فعاليات الحكم
ولأن الفاسدين لم يقدروه حق قدره ، فاجأ الجميع وأعاد للنظام سيطرته وسطوته ، ولكنه استخدم أدوات النظام ( الحرس الجمهورى )
ولكن أن يصبح الفساد أكبر من الدولة ، بمعنى أن أدوات الدولة لا تقدر عليه
هذا هو الخطر الحقيقى والمفزع
وأفهم من المقال أن الفساد الذى لا شك أن الدولة ساعدت بقدر ما على استفشاءه
قد جاوز كل حد واستوحش وكاد أن يبتلع الدولة
والسؤال : ما الذى أدى إلى تغول الفساد على ذلك النحو ،
إن الحكومة والنظام هما الشكل الظاهرللدولة ولكن الدولة فى الحقيقة
أرض وشعب تخدمه حكومه ويحرص مقدراته نظام
والنظام الذى لا يستمد وجوده من الشرعية الشعبية الحره يكون خطرالفاسدين عليه أكبر من أى خطر خارجى
فأساس التصدى للفساد الأستناد إلى شرعية جماهيرية حقيقية
ولذلك استطرد الكاتب " وربما ترى أن تعديل المادتين " ستة وسبعيم وسبعة وسبعين " من الدستور لصالحنا وصالحك ، وربما تدرك أن بلدا جميلا مثل مصر لا يستحق أن يعيش أسيراً لحالة اطوارىء ثلاثون عاما كاملة ، وربما تؤمن أن شعبا أثبت على مدى التاريخ أنه أقوى من الزمن جاهز ليحملك فوق الأكتاف وأنت تقوده نحو الأفضل
ربنا يديكوا طولة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق